الاعتداءات التي طالت الاخوة السوريين من النازحين اوالمقيمين و العابرين من قبل جماعات لبنانية

منذ 2 أسبوع 4 يوم 16 س 47 د 8 ث / الكاتب houssein choker

كتب فيصل عبد الساتر.

*الاعتداءات التي طالت الاخوة السوريين من النازحين اوالمقيمين و العابرين من قبل جماعات لبنانية تنتمي في معظمها لحزب القوات اللبنانية وآخرين يدورون في فلكها،مدانة ومستنكرة ومرفوضة جملة وتفصيلا وندعو الدولة اللبنانية وكافة الاجهزة الامنية والقضائية الى ملاحقة المرتكبين وقبلهم المحرضين وانزال العقوبات بحقهم.لقد كشفت هذه التعديات القناع عن النفس العنصري والطائفي المقزز الذي يعتمل في دواخل من يسمون انفسهم بالمتمسكين بالدولة وهم ابعد الناس عنها، وسلوكهم هذا وغيره كما شهدنا في اطلاقهم التصريحات الحاقدة ضد مواطنين لبنانيين آخرين يختلفون معهم في الدين والموقف، لا يدل الا على كراهية متإصلة بنيويا عززته الانصياع لمناخات مؤامراتية تهدف الى تفجير الحروب والفتن في لبنان وتحويل السوريين الى قنبلة بشرية جراء هذه الممارسات التي بدأنا نرى ازديادا متسارعا في منسوبها في بعض المناطق بذريعة مقتل مواطن لبناني في ظروف لا تزال غير محددة لكنها بالتأكيد غير سياسية واغلب الظن انها نتيجة لافعال  فيها للضحية نفسه دورا ما في حلقتها.وزير الداخلية اللبناني في تصريحه بعد خطف ومقتل المواطن باسكال سليمان لم يتحلى بالمسؤولية التي تدرك عواقب ما قام به هؤلاء المتذرعين بمقتله فسلكوا مسالك عدوانية همجية لا تقر بها قوانين ولا اعراف وكان وكأنه في موقع من يبرر لا من يحاسب الخارجين عن القانون،وهو اي وزير الداخلية شارك بتصريحه هؤلاء الغاضبين المرتكبين ما يصبون اليه فتبنى على الفور موضوع ضرورة اعادة النازحين السوريين الى بلدهم لينطبق عليه المثل "راحت السكرة واجت الفكرة". معاليك ما هكذا تعالج امور النازحين وانت قبل غيرك تعلم بأن القوات اللبنانية ومن على شاكلتها من احزاب وقوى وشخصيات ومسؤولين وحكومات لبنانية متعاقبة ،كلهم تاجروا بملف النازحين السوريين كما منظمات الانجي اوز  الفاسدة بأكثريتها الساحقة،ولن تنطلي على احد هذه التصريحات المتسرعة لامتصاص غضب تحول الى عدوان موصوف على شعب شقيق  بكامله وتحول الى هجمة مبرمجة   طالت الآمنين مقيمين في مناطق عدة طلب منهم المغادرة الفورية ،،والا....،. حذار من هذه الموجة العنصرية قبل ان يقع الفآس في الرآس .لجماعة ثقافة الحياة كلمة اخيرة قدمتم لنا البرهان الاوضح في مفهومكم الثقافي والحضاري والفيديوهات والبيانات والتصريحات التي ضجت بها وسائل الاعلام ،ذكرتنا بسلوك مارسه حكيمكم وشركاء له في لعبة الحرب الاهلية اللبنانية في حلقاتها المتعددة بالامس حرب تحرير لبنان من الغرباء (الفلسطيني)،وبرروا لانفسهم اشعال الحرب التي ذهب ضحيتها اكثر من مائة الف قتيل واحتلت اسرائيل لبنان وجعلت اكثر هؤلاء عملاء رسميين لمشاريعها واليوم يقودكم ما تبقى من هذه الرموز والاحزاب صاحبة نفس الشعارات  الى حرب اخرى بعنوانين وشعارين كليهما كارثي على لبنان وشعبه كله لتدمير ما تبقى من لبنان واثارة الفتن المتنقلة بالتحريض المتواصل على الشريك الذي يقاتل اسرائيل العدو الوحيد للبنانيين وعلى النازح السوري او المقيم السوري فقط لانه يحمل الجنسية السورية بذريعة الفطغضب وضرورة عودته الى سوريا بعد ان سقط رهانهم على اسقاط الرئيس بشار الاسد والنظام السوري وبذلك يحولون نحو  2. مليون سوري الى قنابل بشرية موقوتة جراء الحقد والعنصرية.فيصل عبد الساتر 11-4-2024.